no image
ذكر موقع The very normal girls المختصُّ في شؤُون النساء، سبعة أسباب جعلتها متميزة عن مثيلاتهن في العالم العربي، أوَّلها الجمال، حيثُ تقول سيدة مغربيَّة إنَّه بالرُّغم من النظر إلى المغربيات في بلدهن كما لوْ كُنَّ "موسطاشات" أي قبيحات إلَّا أنَّهن ينلن الإنصاف في الخارج، إذْ تلجأ نساء في الخارج إلى التجميل على يد مغربيات طمعًا في لمستهن. كما أنَّ مستحضرات مغربية صارت معيارًا في الجمال والأناقة، وباتت وصفات البشرة التي كانت تقبلُ عليها الجدَّات بالأمس حاضرة في صالونات راقية اليوم.
السببُ الثاني يتمثلُ في الدراية بأمور المطبخ والحذق في طهي الأطايب من حريرة وبسطيلة وحلويَّات، سيما أنَّ المطبخ المغربي معروف بصيته العالمِي، وبروافده العربيَّة والأمازيغيَّة واليهوديَّة، دون إغفال التأثيرات الأوروبيَّة والإفريقيَّة، كما أنَّ المغرب من أوائل زبناء الصين إقبالًا على الشاي الأخضر.
الباعثُ الثالث على كراهية نساء المغرب أوْ الغيرة منهن على وجه الخصوص من سعوديَّات، هو ما يتمتعن به من حريَّة، يملكن معها الحق في قيادة السيارة، والقطار بلْ حتَّى الطائرة، الأمر الذِي جعل سيدة خليجيَّة تستغربُ لمَّا شاهدت في مراكش كيف أنَّ نساء كثيرات يركبن الدراجات الناريَّة دون حرج.
وبحسب الجرد نفسه، فإنَّ ذكاء المغربيات سببٌ في التأليب ضدهن، سيما أنَّ أوساطًا محافظة في العالم العربي لا زالت تصفُ المرأة بناقصة العقل والدِّين، بينما تحققُ المرأة المغربية نتائج مبهرة في التحصيل الدراسي والأكاديمي، ولأدلَّ على ذلك، من وصول نسبة النجاح بين الإناث في البكالوريا المغربية إلى 43 في المائة مقابل 36.25 لدى الذُّكور.
أمَّا السببُ الخامس فمقترن بالسِّحر والشعوذَة والنظر إلى المغربيات كصاحبات عصا سحريَّة تروض الرجال، وتنتقم من الغريمات، بيدَ أنَّ سيدة مغربية تعلقُ على المعطى "لوْ كان بيدنا سحرنا، لفجرنا ينابيع البترُول".
وتنضافُ قدرات التواصل إلى الأسباب السبعة، فالمرأة المغربية تفهمُ بحسب المصدر ذاته، جميع اللهجات العربية، وتتحدثُ بلغاتٍ أجنبيَّة شتَّى، بحكم التفتح على الشرق والغرب "ثراء المغربيَّات في أنهن لسن أوروبيَّات ولا عربيَّات، فهنَّ مغربيَّات بكلِّ بساطة".
ويبرزُ التاريخُ في مقامٍ ثامن، بالنظر إلى مساهمة المرأة المغربية في مقاومة الفرنسيِّين والإسبان، إذْ لم تكن تخاف الإمساك بجثمان زوجها بين يدها، ورضيعها على الظهر، ومن رحم تلك القوة خرجت عيشة قنديشة.
ويخلصُ  موقع The very normal girls، في جردهِ أسباب الكراهية، إلى كون المرأة المغربيَّة مسلمةً متحررة، وهو ما يجرِي تمثلهُ في لاوعي الرجل العربي بمثابة تهديد للنظام الأبوي والذكورِي.
 عن موقع theverynormalgirls.com/

الملحاف أو الملحفة
تتميز العديد من مناطق المغرب بأزياء تقليدية نسائية خاصة بكل منطقة على حدة، واشتهرت "المحلفة" بجنوب البلاد، وهو زي ملون تلفه الصحراويات على أجسادهن.
يعرف لباس الملحفة الصحراوية بالمناطق الجنوبية من المغرب بكونه نوعاً من القماش الساتر الذي تغطي به المرأة بدنها بطريقة "الالتفاع" أو "التلفع"، بمعنى أنها تجلّل بها جسدها كله، فالملحفة تعد رمزاً قيمياً وحضارياً أيضاً".
ويحافظ نساء المناطق الصحراوية على ارتداء هذا الصنف من الأزياء التقليدية، ليس فقط لأنه زي يميز نساء الصحراء، ولكن أيضاً لكونه يرمز إلى حضارة المنطقة، وأناقة المرأة الصحراوية بمختلف انتماءاتها الاجتماعية والاقتصادية.
وبخصوص أنواع "الملاحف" التي تسود المنطقة الصحراوية بالمغرب، وتشبه مثيلاتها في بعض الدول المجاورة، أفاد الباحث بأنها تُوزَّع من حيث الألوان إلى ملاحف ذات ألوان مزركشة ومشرقة ترتديها الفتيات والسناء صغيرات السن، بينما الملاحف المصبوغة بألوان داكنة تميل إليها النساء كبيرات السن.
وتابع المتحدث أنه رغم محافظة الملحفة على وجودها في المناطق الصحراوية بالبلاد، غير أنها عرفت تطورات متسارعة في طريقة حياكتها وصناعتها لتواكب متطلبات العصر، مثل ملحفة "النص" أو "الرقيق" التي تغري الفتيات لشفافيتها، فضلاً عن ملحفة "الشرك"، أي الشرق، والتي تفد من موريتانيا، وتتسم بجودتها وغلاء ثمنها.

الجلابة المغربية النسائية
هي عبارة عن لباس طويل يمتد حتى الكاحل ويتوفر على غطاء للرأس وتختلف جلابة النساء عن جلابة الرجال بطريقة تطريزها وألوانها, وكانت النساء في الغالب لا يتأنقن كثيرٍا في الجلابة باعتبار أنهن يرتدينها فوق لباسهن للخروج وينزعنها بمجرد الوصول إلى مكان الحفل. إن جلابة النساء مختلفة عن جلابة الرجال من حيث الأسلوب والغرض. تلبس النساء المغربيات الجلابة لأسباب مختلفة أولها أن الجلابة لباس جد مريح وأنيق. كما أن الجلابة لباس محتشم ملائم للارتداء في بلاد إسلامية كالمغرب. و يلبس المغربيات الجلابة أيضا عند زيارتهن للعائلة خلال الأعياد الدينية.
القفطان المغربي
يصنع القفطان من الأثواب الرفيعة، ويمتد حتى الكاحل، ويتخذ شكل جلابة ذات كمين من غير غطاء رأس ولا طوق مفتوح من الأمام إما على طوله أو إلى منطقة الحزام, ويتم تطريزه بالخيوط الذهبية أو الفضية أو بهما معا، وهو إلى اليوم لباس الحفلات لا ينازعه في المكانة أي زي آخر.
التكشيطة
التكشيطة هي لباس تقليدي طويل مكون من قطعتين تلبسه المرأة المغربية وخاصة في الأعراس والأفراح وتتميز أزياء التكشيطة بنوعية الأقمشة الفاخرة التي تستخدم في صناعتها، وألوانها الجريئة والمتناغمة، إضافة إلى التطريز بشكل كثيف أحيانا، والتصميم الذي يراعي عنصر الاحتشام، من دون أن يؤثر في الجمال العام للزي، بل قد يضفي في كثير من الأحيان نوعا من الوقار والتألق.
Powered by Blogger.

الشائعة

تسمية 3

تسمية 1

تسمية 1

المشاركات الشائعة